انخفض إنتاج القمح في سوريا إلى أدنى مستوى، ووصل انتاج القمح السنوي إلى 1.2 مليون طن، أي حوالي ثلثي مستويات الإنتاج خلال عام 2017، تبعاً لإحصائية منظمة الأغذية والزراعة “فاو”، تستورد سوريا حالياً القمح والطحين من روسيا ورومانيا وبلغاريا في مناطق النظام أما في مناطق المعارضة يتم استيراد الطحين والقمح من تركيا. ألحقت العمليات العسكرية الضرر بمناطق زراعية واسعة، وشردت الآلاف من المزارعين السوريين، وأدت إلى زيادة حادة في تكلفة المدخلات الزراعية من أسعار البذار والمبيدات والأسمدة وارتفاع في تكلفة الري بسبب ارتفاع أسعار الوقود وعدم استقرار سعره خلال الموسم مما أدى إلى عدم قدرة الفلاحين على زراعة أراضيهم. بالإضافة لتعرض أراضي آلاف المزارعين للحرق خلال العمليات العسكرية الأخيرة في ريف حماة وادلب. حسب الدراسة التي نشرتها منظمة الأغذية العالمية الفاو مازالت الأسعار في الأسواق السورية أعلى بسبعة أضعاف عما كانت عليه قبل عام 2011، كما وصلت معدلات البطالة إلى 60 في المئة مع انخفاض القوة الشرائية لدى الناس، مما حدّ من قدرة الأسر على تغطية احتياجاتها الأساسية من الغذاء. حيث تقوم مؤسسة مسرات بدعم المشاريع الزراعية والتي تشمل مشاريع دعم محصول القمح حيث تقوم المؤسسة بدعم المزارعين المتضررين من الحرب عن طريق تقديم المدخلات الزراعية من البذار والاسمدة والمبيدات بالاضافة الى تقديم أجور الري والحصاد واعادة ترميم الطرق الزراعية وتعبيدها بالاسفلت وذلك لتسهيل وصول المزارعين الى حقولهم وخاصة في فصل الشتاء
مشاريع الزراعة
مناطق تنفيذ المشروع
4
مناطق تنفيذ المشروع أرياف ” إدلب – حماة – حلب – اللاذقية”
مستفيد من المدخلات الزراعية
31,157
دونم تمت زراعته